نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 274
صلاة الفجر يوم عرفة إلى بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق ، وبه قال أبو يوسف
ومحمد. وقال ابن مسعود رحمهالله تعالى : يكبَّر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى بعد صلاة العصر من يوم النحر ، وبه قال أبو حنيفة ، وعنده
أن التكبير يختص بمن صلّى في جماعة دون الفرادى. وقال زيد ابن ثابت رحمهالله تعالى : يكبَّر من بعد صلاة الظهر يوم النحر إلى بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق. قال ابن عباس وابن عمر
رحمهماالله تعالى : يكبر
بعد صلاة الظهر
يوم النحر إلى بعد صلاة الصبح من آخر أيام التشريق ، وبه قال مالك
والشافعي ، وعندهما أن التكبير مفروض على الجماعة والفرادى. قال الحسن : يكبر من بعد صلاة الظهر يوم النحر إلى بعد صلاة يوم النفر وهو اليوم الثاني من أيام التشريق.
ر
[
عَرَّ ] : عرَّه بالقبيح : أي لطخَه به.
وعَرَّ أرضه : جعل فيها
العُرة ، وفي الحديث
: « كان ابن عمر يخابر بأرضه ويشترط أن لا
يعرها ». يخابر : أي
يزارع.
وعَرَّه : أي أتاه وطاف به.
قال الفراء : يقال
: عررْتُ بفلان حاجتي : أي أنزلتها.
[١]الرجز لرؤبة بن
العجاج ، ديوانه : (١٦٣) وفي روايته : شكرا بدل نصحا ، وهو له في التاج ( عرر )
ونُسب في اللسان ( عرر ) إلى العجاج وهو في ملحق ديوانه فيما نسب إليه وليس له ، وروايتهما
نصحاً وصحح نسبته إلى رؤبة في التكملة ( عرر ).