لعمرك ما لَيْلَى بورهاء عِنفصٍ
ولا عشَّةٍ خلخالُها يتقعقعُ
الورهاء : الحمقاء. والعِنفص : الخبيثة [١].
ويقال : نخلة عَشَّة : إذا دق أعلاها وقَلَّ سَعَفُها ، وشجرة عَشَّةٌ ، قال جرير [٢] :
فما شجراتُ عِيصِكَ في قريشٍ
بعشّاتِ الفروعِ ولا ضواحي
[ العَفَّة ] : امرأة عَفَّةٌ : أي عفيفة.
[ العَكَّة ] : عَكَّةُ الحرِّ : فورتُهُ مع سكون الريح. والعَكَّة : الرملة التي أحمتها الشمسُ.
[ العَلَّة ] : يقال : هم بنو عَلَّات : إذا كانوا من نسوة شتّى. الواحدة : عَلَّة ، قال القطامي [٣] :
كأنَّ الناسَ كلَّهمُ لأمٍ
ونحن لِعَلَّةٍ عَلَتِ ارتفاعاً
[ العَمَّةُ ] : أخت الأب.
[ عَلْ ] : لغة في حَلْ : وهو زجر للمعز.
[ عَنْ ] : حرف من حروف الجر ، معناه المجاوزة.
ويكون اسماً كقوله [٤] :
[١]جمع صاحب التاج في ( عنفص ) المعاني التي أوردها اللغويون للكلمة ، فهي : المرأة البذيئة ، وقيل : قليلة الحياء ، وقيل : هي القليلة الجسم ، وقيل : كثيرة الحركة ، وقيل : القصيرة ، وقيل : المختالة المعجبة ، وقيل الداعرة الخبيثة ـ وأورد البيت السابق ـ.
[٢]ديوانه : (٧٨) ، والمقاييس : ( ٤ / ٤٥ ) ، والجمهرة : ( ٣ / ١٩٤ ) ، واللسان والتاج والعباب ( عشش ).
[٣]ديوانه ( ص ٤٢ ).
[٤]البيت لقطري بن الفجاءة من أبيات في الحماسة ( ١ / ٣٥ ) ، وفي روايته : مرة بدل تارة وكذلك في ديوان الخوارج : (١٧١).