[ الظُّنْبُوب ] : عظم الساق ، قال سلامة ابن جندل [١] :
كُنَّا إذا ما أتانا [٢] صارخ فَزِعٌ
كانت إجابتُنا [٣] قرعَ الظنابيب
قيل : أراد قرع ظنابيب الخيل بالسياط عند الغارة.
وقيل : الظُّنْبُوب : مسمار يكون في جُبَّةِ السنان ، وإياه عنى سلامة بقوله هذا : أي إذا دعاهم صارخ أجابوه بتركيب الأسنة.
[ التَّظَنِّي ] : التَّظَنُّنُ فأبدل من أحد حرفي التضعيف ياءً مثل التمطِّي ، قال النابغة [٤] :
أوابدَ كالسِّلام إذا استمرَّتْ
فليس يَرُدُّ فدْفَدَها التَّظَنِّي
[١]ديوانه : (١١) وهو في مفضليته : (٥٨٨) ، والمقاييس : ( ٣ / ٤٧٠ ) ، واللسان والتكملة : ( ظنب ) ، وروايته فيها :
كنا اذا ما اتانا صارخ فزع
كان الصراخ له قرع الظنابيب
[٢]في ( ل ١ ، م ١ ) : دعانا.
[٣]في ( ل ١ ) وحدها : كان الجواب له.
[٤]ديوانه : (١٩٣) ، وروايته :
قوافي كالسلام اذا استمرت
فليس يرد مذهبها التظني