responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 215

الأفعال

فَعَل ، بالفتح يفعِل ، بالكسر

ف

[ ظَلَف ] : ظَلَفَه عن الشيء : أي منعه ، قال [١] :

وأَظْلِفُ نفسيَ عن مطمعٍ

إذا ما تهافت ذِبّانُه

وظَلَف أَثَرَهُ : إذا مشى في الحَزْنِ لكيلا يَتَبين أثره.

م

[ ظَلَم ] : إذا أخذ بغير حق. قال الله تعالى : ( وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ )[٢]. وأصل الظلم : ترك الشيء في غير موضعه ، لأن الظالم يزيل الحق عن جهته ، يقولون [٣] : « من أشبه أباه فما ظلم » : أي ما وضع الشبه في غير موضعه. وقول الله تعالى : ( لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ )[٤].

قرأ الأئمة : « ظُلِمَ » بضم الظاء ، وقد قرئ بفتحها. فمعنى القراءة بالضم : إلّا من ظلم فله أن يخبر بمن ظلمه ، وأما القراءة بالفتح ؛ فقال الزجاج : إلّا من ظَلَمَ فاجهروا له بالسوء زجراً ، وقيل : معناه لكن الظالم يجهر بالسوء ظلماً.

ويقال : ظلم الوادي : إذا بلغ سيله موضعاً لم يكن بلغه من قبل.

ويقال : ظلم القومَ : إذا سقاهم اللبن قبل أن يروب.


[١]البيت دون عزو في الصحاح واللسان والعباب والتاج ( ظلف ) ، وروايته فيه :

لقد الظلف النفس عن مطعم

اذا ما تهافت ذباننه

[٢]سورة هود : ١١ / ١٠١ ( وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ ... ) الآية.

[٣]مجمع الأمثال للميداني رقم (٤٠١٩) ( ٢ / ٣٠٠ ).

[٤]سورة النساء : ٤ / ١٤٨ وتتمتها ( لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً ). وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ١ / ٤٩٢ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست