responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 204

فُعُلٌ ، بالضم

ر

[ الظُّفُر ] : ظُفر الإصبع ، قال الله تعالى : ( حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ )[١]. ويقال : هو كليل الظُّفُر : أي ذليل لا يَنْكأ الأعداء ، قال [٢] :

لست بالواني ولا كَلِ الظُّفُر

ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إن أظفار الإنسان مقدرته في دنياه ، فإن رآها مستأصَلة فهو ضعفه ، وإن رآها على قدرٍ صالح فهو صلاح له في مقدرته في الدنيا والدين ، وإن رآها طالت طُوْلاً منكراً فهو زيادة في مقدرته في الدنيا ، وربما يكون إلى فساد ، وقد يكون طول الأظفار في بعض التأويل هَمّاً لصاحبها ، وذلك لما يلحق الإنسانَ في اليقظة من التأذي بطولها.

الزيادة

أُفْعُول ، بالضم

ر

[ الأُظْفور ] : لغة في الظُّفُر.

فَعَالٌ ، بفتح الفاء

ر

[ ظَفَار ] : مدينة باليمن لِحِمْيرَ ينسب إليها الجَزْع الظفاري وكانت مرتبةَ ملوك


[١]تقدمت الآية قبل قليل. الأنعام : ٦ / ١٤٦.

[٢]عجز بيت لطرفة ، وهذه روايته في اللسان والتاج ( ظفر ) إلا أن فيهما : الفاني بدل الواني ، وهو في ديوانه : (٦٠) وروايته كاملاً :

لا كبير دالف من هرم

ارهب الليل ولا كل الظفر

ومثل رواية الديوان رواية المقاييس : ( ٣ / ٤٤٦ ) ، وجاءت رواية عجزه في اللسان ( دلف ) :

ارهب الناس ولا اكبو لضر

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست