وفي حديث عمر [٣] : « لا تفطروا
حتى تروا الليل يغسق على الظِّراب
». وتجمع الظِّراب على : ظُرُب
، نحو كِتاب وكتب.
فُعُلٌّ
، بضم الفاء والعين
وتشديد
اللام
ب
[
الظُّرُبُ ] : يقال : الظُّرُبّ : القصير اللحيم ، قال [٤] :
لا تَعْدِلِيني بظُرُبٍ جَعْدِ
[١]البيت لمعدي كرب
بن الحارث بن عمرو ـ المقصور ـ ، بن حجر ـ آكل المرار ـ ، يرثي أخاه شرحبيل وقتل
في يوم الكُلَاب الأول ، وهو أول تسعة أبيات في كتاب أيام العرب في الجاهلية لمحمد
أحمد جاد المولى وآخرين : ( ص ٤٩ ) ، ومنها أربعة أبيات في اللسان ( سرر ) وثلاثة
فحسب في اللسان ( ظرب ). والأسَرُّ : البعير الذي في كركرته جرح فيتجافى عن الأرض
إذا برك.
[٢]في الأصل ( س )
: « على » وفي بقية النسخ والمصادر « عن » وهو الأصوب.
[٣]هو بهذا اللفظ
في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٦٧ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ١٥٦ ) ؛ وقال
الزمخشري في شرحه « وخصّ الضراب ـ وهي الجَبيلَات ـ إرادة أن الظلمةَ تقرب من
الأرض ».
[٤]الشاهد ثالث
أبيات ثلاثة في اللسان ( ظرب ) دون عزو.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 198