قال بعضهم : ويقال
: بئر مَطَارة ، قيل : أي واسعة الفم ، قال الشاعر [٢] :
كأنَّ
هويَّها إذْ أرسلوها
هَوِيُّ
الريحِ في جَفْرٍ مَطار
وقيل : مطار : أي بعيدة القعر.
ويقال : أطار الشيءَ : إذا شَقَّقَهُ ، قال :
كَأنَّ فؤادي
يومَ جاء نَعِيُّها
مُلاءةُ
فَرٍّ بين أيدٍ تطيرها
[١]في اللهجات
اليمنية اليوم : طَايَرَهُ فصيَّره طِيَراً ، أي : كسَّره أو مزقه فجعله على طِيْرة
طِيْرة أي إرباً إرباً أو قطعاً صغيرة مبعثرة ، وتطَايَرَ الشيء فصار طِيَراً ، يتعدى
ولا يتعدى.
[٢]البيت لأعشى
باهلة كما في العباب ( طير ) ، وهو في اللسان والصحاح والتاج ( طير ) وروايته فيها
:
كان حفيفها اذ بركوها
هوي الريح في جفرمطار
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 176