responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 137

ويقال : إن اشتقاق طُهَيَّة منه ، وهم : حي من العرب من تميم [١] ينسب إليهم طَهَوي ، بفتح الهاء وقد تسكن تخفيفاً.

فَعول

ر

[ الطَّهُور ] : الماء ، قال الله تعالى : ( وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً )[٢].

قال ثعلب : الطهور : الطاهر في نفسه المطهر لغيره. وهذا معنى قول الشافعي لأن عنده : إذا تغير الماء بشيء طاهر كالدهن والخل ونحوهما لم يجز التطهر به. وقال أبو حنيفة وأصحابه : التطهر به جائز ما لم يغلب عليه فيزيل عنه اسم الماء ، لأن الطهور عندهم الطاهر في نفسه لقول الله تعالى : ( وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً )[٣] ، ولقول جرير [٤] :

عِذابُ الثنايا ريقهن طَهُورُ

وقيل : هذا لا يلزم لأنه لو أراد أن ريقهن طاهر ، لم يكن ذلك مدحاً وإنما أراد المبالغة في مدحهنّ أن ريقهن طاهر مطهِّر ، على عادة الشعراء.

وقال الأصم : يجوز التطهر بكل مائع طاهر كماء الورد ونحوه. وفي الحديث [٥] عن عائشة : « كانت يد النبي عليه‌السلام اليمنى لطهوره واليسرى لخلائه ».


[١]وطهية : أمهم عرفوا بها ، وهم بنو مالك بن حنظلة.

[٢]سورة الفرقان : ٢٥ / ٤٨ ( وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً ) وانظر في قراءة ( بُشْراً ) فتح القدير : ( ٢ / ٢٠٤ ) في تفسير آية سورة الأعراف : ( ٧ / ٥٧ ).

[٣]سورة الإنسان : ٧٦ / ٢١ ( عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً ).

[٤]ليس في ديوانه ولم نجده في مراجعنا.

[٥]أخرجه أحمد في مسنده ( ٦ / ٢٦٥ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست