والمطلق الذي بخروج يلزمه ثلاثة أحرف : الروي والوصل والخروج ، وحركتان : المجرى والنفاذ ، كقوله فيما خروجه واو [١] :
وبلدٍ تضِلُّ فيه رُكَّبُهُ
ما زلت حتى ذلَّ عندي صعُبهُ
الروي : الباء ، والوصل : الهاء ، والخروج : الواو. والمجرى : حركة الباء ، والنفاذ : حركة الهاء.
وما كان خروجه ياء ، كقوله [٢] :
وإن باب أمرٍ عليك التوى
فشاور حكيماً ولا تعصهِ
وما خروجه ألف كقوله [٣] :
إن سُليمى والله يكلؤها
ضنت بشيء ما كان يرزؤها
[ الإطلاء ] : أطلى الرجلُ : إذا مالت عنقه [٤] ، قال [٥] :
تركتُ أباكِ قد أطْلَى ومالت
عليه القشعماتُ من النسور
[ التطليح ] : طلَّحتِ الإبلُ : إذا أعيت.
[ التطليس ] : تطليس الكتاب : محوه.
[١]لم نجده.
[٢]هما بيتان لم أجدهما وأحدهما : اذا كنت في حاجة مرسلا الخ.
[٣]البيت لإبراهيم بن هرمة ، كما في شرح شواهد المغني : ( ٢ / ٨٢٦ ) ، وهو في اللسان ( كلأ ) دون عزو ، وفي روايته ضنت يزاد.
[٤]في اللسان : « مالت عنقه للموت أو لغيره » وأورد الشاهد ، وفي روايته « القشعمان » والضمير في « مالت » ضمير جمع.
[٥]الشاهد دون عزو في اللسان : ( طلا ، قشعم ) وقبله :
وسائلة تسائل عن ابيها
فقلت لها وقعت على الخبير