وفي حديث [١] عمر : « لو أن لي طِلاعَ الأرض ذهباً لافتديت به من هول المطلع ».
ويقال : الطِّلاع : ما طلعت عليه الشمس.
[ الطِّلاء ] : جنس من الشراب يطبخ حتى يذهب ثلثاه.
ويقال : الطِّلاء : من أسماء الخمر ، قال [٢] :
هي الخمرُ يَكنونها بالطِّلاء
كما الذئبُ يُكنى أبا جَعْدَهْ
والطِّلاء : كل شيء طُلي به شيءٌ قال [٣] :
رَعَتْ قطناً حتى كأنّ جوارها
ملمعةٌ دأياتُهُ بِطلاء
أي بقطران.
[ الطليح ] : بعير طليح وناقة طليح : أي معيبة ، قال الأعشى [٤] :
فتراها تشكو إليَّ وقد صا
رت طليحاً تُحْذَى صدورَ النِّعالِ
[١]قوله عن ابن سيرين في غريب الحديث : ( ٢ / ١٩ ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٦٦ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ١٣٢ ) وليس فيها لفظة « ذهبا ». وبعضه في اللسان ( طلع ).
[٢]البيت لعبيد بن الأبرص الأسدي ، وهو في مقدمة ديوانه : (١١) ، برواية :
هي الخمر تكني بام الطلاء
كما الذئب يكني ابا جعده
وروايته في اللسان ( طلا ) كرواية المؤلف يكنونها بالطلاء و « جعده » بهاء ساكنة ، و « جعده » أيضا في الأغاني : ( ٢٢ / ٩١ ).
[٣]لم نجده.
[٤]ديوانه : (٢٩٩) ، وروايته مع ما قبله :
ذاك شبهت ناقتي عن يمين الرعن
بعد الكلال والأعمال
وتراها تشكو الى وقد
لت طليحا تحذي صدور النعال