[ شاب ] ، رأسُه شيباً : إِذا ابيضَّ شعره ، والنعت : أشيب ، على غير قياس ، قال عبيد [١] :
والشيب شَيْنٌ لمن يشيب
[ شاخ ] شيخوخةً وشيوخةً : أي صار شيخاً.
[ شاد ] : أي بنى.
وشادَهُ : أي رفعه.
وشاد بناءه : أي طلاه بالشيد ، وعلى هذه الوجوه جميعاً يُفَسَّر قول الله تعالى : ( وَقَصْرٍ مَشِيدٍ )[٢] ، قال عدي بن زيد [٣] :
شاده مرمراً وجَلّله كِلْسا
فللطير في ذراه وكور
[ شاط ] : إِذا احترق.
وشاط الرجلُ : إِذا هلك ، قال الأعشى [٤] :
قد تَخْضِبُ العَيْرَ من مكنونِ فائلهِ
وقد يَشِيْطُ على أرماحنا البَطَلُ
الفائل : عِرْقٌ في الوَرِك.
[١]عجز بيت من معلقته ، شرح المعلقات العشر : (١٥٦) ، وصدره :
أمّا قتيلاً وإمّا هالكاً
[٢]سورة الحج : ٢٢ / ٤٥ ( فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَهِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ ). وانظر في تفسيرها والآراء في مكان القصر والبئر في فتح القدير : ( ٣ / ٤٥٩ ).
[٣]من رائيته المشهورة التي مطلعها :
إرواح مودّع أم بكور
لك فاعمد لأيّ حالٍ تصير
انظر ديوانه : (٨٨) ، والشعر والشعراء : (١١٢) ، والأغاني : ( ٢ / ١٣٩ ) ، واللسان والتاج ( شيد ، كلس ).
[٤]ديوانه : (٢٨٧) ، واللسان والتاج ( شيط ).