responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 85

تُسل ، فإِذا شمتها الناقة حسبتها ولدها فعطفت عليه ، قال [١] :

ولم تجعل لها دُرَج الظِّئار

أي : أنها لم تلد قط.

ومن المنسوب

د

[ دُردي ] الزيت وغيره : الكدر منه.

فِعْل ، بكسر الفاء

س

[ الدُّرْسُ ] : الخَلَق من الثياب.

ص

[ الدِّرْصُ ] : ولد الفأرةِ واليربوع ، والجمع : درصة ، وفي المثل [٢] : « ضل الدريص نَفَقَهُ » يُضْرب لمن يعيا بأمره.

ويقال : وقع القوم في أم أدراص : أي مَهْلكة ، قال [٣] :

وما أم أدراص بأرض مضلة

بأغدر من قيس إِذا الليل أظلما

 ويروى : وما صل أصلال ...

ع

[ دِرْعُ ] المرأة : قميصها مذكر.

ودرع الحديد : مؤنثة.


[١]البيت في اللسان ( درج ) لعمران بن حطان ، وصدره :

جماد لايراد الرسل منها

وهو في حاشية التاج ( ظأر ). والمراد بالجماد هنا : النَّاقة التي لا لبن فيها ، والرسل : اللبن ، والظأر : عطف الناقة على ولدها.

[٢]انظر المثل رقم (٢٢٠٤) في مجمع الأمثال ( ١ / ٤١٩ ).

[٣]البيت لطفيل الغنوي ، جاء في الصحاح واللسان والتاج ( د ر ص ) ورواه الصغاني في التكملة ( د ر ص ) بنسبة الجوهري ، ثم قال : وليس البيت لطفيل ، وإنما هو لعامر بن مالك ملاعب الأسنة ، وجاء في التاج : أنه ينسب أيضاً إِلى شُرَيح بن الأحوص ، وإِلى قيس بن زهير أيضاً.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست