نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 725
سلامُ الإِله
ورَيْحَانُه
ورحمتُه
وسماء دَرَرْ
وعلى الوجهين
جمِيعاً يفسّر قول الله تعالى : ( فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ )[١] ، وقوله تعالى : ( وَالْحَبُّ ذُو
الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ )[٢] يحتمل التفسير
على الوجهين في قراءة من قرأ
الرَّيْحانُ برفع النون ،
وفي قراءة من قرأ : والحب ذا العصف والريحان
[٣] بالنصب ، ومن قرأ بخفض « الريحانِ » لم يحتمل غير الرزق.
والرَّيْحان : الولد ، لأنه من الرزق. وفي الحديث [٤] : « الولد من رَيْحَان الله ».
[٢]سورة الرحمن : ٥٥
/ ١٢ وقراءتها في فتح القدير بالرفع ، وذكر قراءة حمزة والكسائي لها بالجر : ( ٥ /
١٣٠ ).
[٣]أخرجه ابن عدي
في « الكامل في الضعفاء » ( ٤ / ١٤٤ ) رقم (٩٧٧).
[٤]له ذكر كثير في
المراجع اليمنية وكتب البلدان ، وذكره الهمداني في الجزء الثامن من الإكليل عند
حديثه عن ظفار : ( ٦٥ ـ ٧٤ ) قال : « كان بظفار قصور منها قصر ذي ريدان وهو الذي
يقول فيه علقمة :
ومصنعبة بذي ريدان است
ياعلى فرع متلفة حلوق
وقصر ريدان قصر المملكة بظفار
... وظفار بسند جبل بأعلى قتاب بالقرب من مدينة السخطيِّيْن وهي مَنْكَث ... وقال
علقمة :
ملوك ريدان عطلوها
مامنهم ملك يؤوب
وقال أسعد :
وريدان قصري في ظفار ومنزلي
بها اس جدي دورنا والمناهلا
على الجنة الخضراء من ارض يحصب
ثمانون سدا تقذف الماء سائلاً
وتذكر المصادر أن الأحباش
هدموا بريدان إلى الأرض ، فلم يبق للمؤرخين ما يعتمدون عليه في وصفه ، كما أنه لم
يتم العثور على ( اللوحة التذكارية ) والخاصة بريدن التي كان اليمنيون القدماء
يكتبون فيها صفة أي قصر أو منشأة يبنونها ، واعتماداً على قول الهمداني : « كان في
ظفار قصور منها قصر ذي ريدان .. إلخ ».
ولدينا نقش مسندي أمر بكتابته
الملك شرحبئيل يعفر بن أبي كرب أسعد ، حينما بنى قصراً من هذه القصور واسمه (
هرجام ) بجانب قصر ريدان ، وقد عثرنا على هذا اللوح التذكاري الضخم عام (١٩٦٩)
وقام بنشره
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 725