نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 708
المفاعلة
ح
[
المُرَاوحة ] بين العملين :
أن تعمل أحدهما مرةً والآخَرَ مرة.
يقال : راوح بين رجليه : إِذا قام على إِحداهما مرة وعلى الأخرى مرة
، وفي الحديث [١] عن زيد بن علي عن علي رضياللهعنهم : « أمر النبي صلىاللهعليهوسلم الذي يصلي بالناس صلاة القيام في شهر رمضان أن يصلي بهم
عشرين ركعة ، ويسلم في كل ركعتين ، ويُراوِح
ما بين كل أربع ركعات
ساعة ليرجع ذو الحاجة ويتوضأ الرجل ، وأن يوتر بهم آخر الليل من الانصراف ». وبذلك
سميت صلاة التراويح.
د
[
المراودة ] : راودته على كذا : أي أردته
[٢] عليه. قال الله تعالى ( سَنُراوِدُ عَنْهُ
أَباهُ )[٣].
ض
[
المراوضة ] : راوضه على أمر
كذا : أي أداره ليدخله فيه.
[٢]في ( ت ، ل ٢ )
: « أردته عليه ». وفي اللسان : « راودته على كذا مراودة ورِواداً ، أي : أردته ».
[٣]سورة يوسف : ١٢
/ ٦١ (
قالُوا سَنُراوِدُ عَنْهُ أَباهُ وَإِنَّا لَفاعِلُونَ )
قال في فتح القدير : ( ٣ / ٣٧ ) : « (
قالُوا سَنُراوِدُ عَنْهُ أَباهُ ).
أي : سنطلبه منه ونجتهد في ذلك بما نقدر عليه ، وقيل : معنى المراودة هنا : المخادعة
منهم لأبيهم ، والاحتيال عليه حتى ينتزعوه منه.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 708