[
الرَّوْعَةُ ] : الفزع ، وفي الحديث [٢] : « أعطى عليٌّ أولياءَ القوم الذين قتلهم خالد ميلغة
الكلب ، وعلبة الحالب ثم قال : هل بقي لكم شيء؟ فأعطاهم بِرَوْعَة الخيل »؛ أي أعطاهم قيمة كل ما ذهب لهم ، وأعطاهم بروعة صبيانهم ونسائهم.
فُعْل
، بضم الفاء
ح
[
رُوح ] الجسد : لكل
حي من الحيوان. يذكَّر ويؤنث.
ورُوْح القُدُس : جبريل عليهالسلام . وسمي رُوحاً لأنه يأتي بما تحيا به العباد من الوحي ، قال الله
تعالى : ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ
الْأَمِينُ )[٣].
والرُّوح : الحياة.
والرُّوح : الوحي والنبوة ، قال الله تعالى : ( يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ
أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ )[٤] أي : الوحي.
عن ابن عباس : وقوله
تعالى : ( رُوحاً مِنْ أَمْرِنا
)[٥] يعني القرآن.
ويقال : إِن الروح : ملكٌ يقوم صفاً في
[١]المشطور في
اللسان ( روض ) دون عزو ، ثم قال بعده : « .. وأنشد أبو عمرو في نوادره ، وذكر أنه
لهيمان السعدي » :