نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 682
قال الأصمعي : لا يقال إِلا
رَهَنَهُ ، وروى هذا
البيتَ « ... وأرهنهم ... » بضم النون بغير تاء ، من رَهَنَ يَرْهَنُ ؛ وكان الأصمعي
مولعاً بردِّ اللغات
الشاذة ، شديد الورع والتحفظ في روايته.
ويقال : أرهنه ثوباً : أي أعطاه إِياه ليرهنَهُ.
التفعيل
ب
[
الترهيب ] : قرأ الحسن تُرَهِّبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ [١] على التكثير ، وكذلك عن يعقوب.
ق
[
الترهيق ] : رجلٌ مُرَهَّق ، بالقاف : أي يتهم بسوء ، وفي الحديث : « صلى أبو وائل
على امرأة ترهَّق [٢] ».
ورجل مُرَهَّق : تنزل به الأضياف ويغشون منزله كثيراً قال ابن هَرْمة [٣] :
خيرُ الرجالِ
المُرَهَّقُون كما
كما خيرُ
تلاعِ البلادِ أكلؤها
أي : أكثرها
كلأً.
المفاعلة
ق
[
المراهقة ] : غلام مراهق ، بالقاف : مقارب للبلوغ. ومنه حديث [٤] عائشة أن
النبي عليهالسلام قال : « راهقوا القبلة » أي : اغشوها واقربوا منها.
[٢]هو : في النهاية
« في غريب الأثر » ، ( ٢ / ٢٨٣ ).
[٣]البيت له في
اللسان ( رهق ) ، وجاء في التكملة ( رهق ) أن صحة روايته مع البيت الذي بعده هي :
خير الرجال المرهقون كما
خير تلاع البلاد اوطوها
مرتع ذودي من البلاد اذا
ماشاع جذب البلاد اكلوها
[٤]أخرجه البزار في باب الدنو من السترة رقم (٥٨٨) وعند أبي يعلى
في « مسنده » (٤٣٨٧) والبيهقي في « الشعب » (٥٣١٢) وقال الهيثمي : رواه أبو يعلى
والبزار ورجاله موثقون.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 682