responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 679

للراهن أن ينتفع بالرهن من الاستخدام والركوب والمؤاجرة ، وعنده أن فوائد الرهن لا تكون رهناً ، وعند أبي حنيفة وأصحابه ومن وافقهم : فوائد الرهن تكون رهناً ، وليس للراهن الانتفاع بالرهن إِلا بإِذن المرتهن.

ورَهَنَ الشيءُ : أي دام.

ورَهَنَ : أي أقام.

والرَّاهِنُ : المهزول ، وأنشد بعضهم [١] :

إِما تري جسميَ خَلًّا قد رَهَنْ

هُزْلاً فما مجدُ الرجالِ بالسِّمَنْ

 فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

ب

[ رَهِبَ ] : الرَّهْبَةُ : الخوف ؛ وقرأ يعقوب ( وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ؟ )[٢] بإِثبات الياء في الوصل والوقف.

ص

[ رَهِصَ ] : رُهِصَتِ الدابةُ : إِذا أصابتها الرَّهْصةُ ، وهي وجعٌ يأخذ في الحافر والخف من حجرٍ يطؤه ونحوه. يقال : رَهِصَت ورُهِصَت : لغتان.

ق

[ رَهِقَ ] : رَهِقَهُ الأمرُ : غشيه ، قال الله تعالى : ( تَرْهَقُها قَتَرَةٌ )[٣]. وفي حديث النبي عليه‌السلام : « إِذا صلى أحدكم إِلى الشيء فليرهقه » [٤]أي : ليغشَه ولا يبعد منه.

ويقال : رَهِقَهُ الدَّيْنُ : أي ركبه.

ورَهِقُته : أي أدركته.

ويقال : فيه رَهَقٌ : أي غشيان للمحارم.


[١]البيت دون عزو في اللسان ( رهن ) ، والخَلُّ : المهزول ، أو الرجل قليل اللحم.

[٢]سورة البقرة : ٢ / ٤٠ ( وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ).

[٣]سورة عبس : ٨٠ / ٤١ ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ. تَرْهَقُها قَتَرَةٌ ).

[٤]أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه ( ٨ / ٤٨١ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 679
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست