[ الرَّهَب ] : الخوف ، قال الله تعالى : وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهَبِ [١]. هذه قراءة يعقوب وابن كثير وأبي عمرو ونافع واختيار أبي عبيد.
[ الرَّهَجُ ] : الغبار ، قال النابغة [٢] :
غداةَ تعاودَتْه ثَمَّ بيضٌ
شَرَعْنَ إِليه في الرَّهَجِ المُكِنِ
[ الرَّهَق ] : الظلم ، قال الله عزوجل : ( فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً )[٣].
والرَّهق : غشيان المحارم ، قال الله تعالى : ( فَزادُوهُمْ رَهَقاً )[٤]. قال معن ابن أوس [٥] :
كالكوكب الأزهرِ انشقَّتْ دُجُنَّتُه
في الناسِ لا رَهَقٌ فيه ولا بَخَلُ
والرَّهَق : العيب.
والرَّهَقُ : الكذب.
والرَّهَقُ : العجلة والجهل.
[ الرُّهَطَة ] : الراهطاء.
[١]سورة القصص : ٢٨ / ٣٢.
[٢]ديوانه : (١٩٦) ، وروايته : « دفعن إليه .. ».
[٣]سورة الجن : ٧٢ / ١٣ ( فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً ).
[٤]سورة الجن : ٧٢ / ٦ ( وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقاً ).
[٥]البيت ليس لمعن بن أوس بل هو لابن أحمر الباهلي ـ عمرو بن أحمر أبو الخطاب ـ من قصيدة يمدح بها النعمان بن بشير الأنصاري ، ديوانه : (١٣٦).