responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 668

ورُهون. وفي الحديث [١] عن النبي عليه‌السلام : « لا يغلق الرَّهْن من راهنه ، له غُنْمُه وعليه غُرْمُهُ ».ذهب زيد بن علي وأبو حنيفة وأصحابه ومن وافقهم إِلى أن الرهن يضمنه المرتهن إِذا تلف. وذهب الشافعي إِلى أنه أمانة في يده ، ولا يضمنه ؛ وقال مالك : إِذا تلف بأمر ظاهر لم يضمن ، وإِن ادعى المرتهن تلفه بأمر باطن فعليه قيمته.

والرَّهْنُ : المقيم ، قال [٢] :

وإِنَّ غداً وإِنَّ اليومَ رَهْنٌ

وبَعْدَ غَدٍ بما لا تعلمينا

و

[ الرَّهْوُ ] : الساكن ، قال الله تعالى : ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً )[٣].

والرَّهْوُ : ضربٌ من الطير ، وهو الكُرْكيّ.

والرَّهْوُ : المرأة الواسعة المتاع. ويقال : هي الفاجرة لا تمتنع من أحد.

والرَّهْوُ : المنخفض من الأرض. وقيل : الرهو : المرتفع. ويقال : هو من الأضداد.

ويقال : جاءت الخيل رهواً : أي متتابعة.

والرَّهْوُ : مستنقَع الماء.

والرَّهْوُ : الفرجة بين الشيئين. قال أعرابي وقد رأى بعيراً له سنامان : سبحان الله رهوٌ بين سنامين.

و [ فَعْلَةٌ ] ، بالهاء

و

[ الرَّهْوَةُ ] : المرتفع من الأرض.

والرَّهْوَةُ : المكان المنخفض [٤] ، وفي


[١]هو : من حديث سعيد بن المسيب بشقه الأول في الموطأ في الأقضية ، باب : ما لا يجوز من غلق الرهن ( ٢ / ٧٢٨ ) مرسلاً.

[٢]لم نجده.

[٣]سورة الدخان : ٤٤ / ٢٤ ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ ).

[٤]زيادة جاءت في ( ت ) هامشاً ، وفي ( م ، د ) متناً.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 668
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست