[
دَاحِس ] : اسم فرس كان
لقيس بن زهير العبسي ، وبسببه هاجت حرب داحس
والغبراء بين عبس
وذبيان أربعين سنة وله حديث [٣].
[١]دَحْية بن خليفة
بن فروة بن فضالة بن زيد الكلبي صحب الرسول صلىاللهعليهوسلم
وكان رسوله إِلى قيصر ملك الروم ، وكان ممن يضرب بحسنه المثل ، حتى لقد قيل : إِن
جبريل عليهالسلام
كان ينزل على صورته ، توفي بالمزة في دمشق على عهد معاوية نحو عام : ( ٤٥ ه ـ ٦٦٥
م ).
[٢]انظر الموسوعة
اليمنية : ( ٢ / ٨٥٠ ـ ٨٥١ ) ، ومذحجِ بالذال أشهر ... وانظر ( مَفْعِل ) في باب
الذال مع الحاء.
[٣]وخبره أنه لما
كان الرِّهان للسباق الذي عقد بين خيلٍ لعبس وخيل لذبيان ، جاء داحس سابقاً وكان
بنو فزارة من ذبيان قد أعدوا كميناً خرج فلطم وجوه خيل عبس وردوا داحس لاحقاً
فهاجت الحرب بين عبس وذبيان لذلك ، واستمرت الحرب أربعين عاماً ومن أيامها يوم
المرقب ، وذي حساء ، واليعمرية ، والهباءة ، وفروق ، وقطن ـ انظر أيام العرب : (٢٤٦)
، والأغاني : ( ١٧ / ١٨٧ ـ ٢٠٨ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 62