نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 614
فِعَال
، بكسر الفاء
ب
[
الرِّقاب ] : جمع : رقبة. ويقال للأعاجم : رقاب
المزاود ، لأنهم حمرٌ
، قال الله تعالى : ( وَفِي الرِّقابِ ،
وَالْغارِمِينَ )[١]. قال علي رضياللهعنه[٢] : « المكاتَبون يعانون في كتابتهم ». وقال ابن عباس : هم
عبيد يُشْتَرَون من الزكاة ويعتقون ، وهو قول مالك قال : ويكون ولاؤهم لجميع
المسلمين.
وفي الحديث : «
سئل النبي عليهالسلام : أي الرقاب
أفضل؟ فقال : أغلاها
ثمناً. وأنفسها عند أهلها » [٣]
ع
[
الرِّقاع ] : جمع رُقعة.
ل
[
الرِّقال ] : جمع رَقْلة : وهي النخل الطوال.
ن
[
الرِّقان ] : الزعفران ،
ويقال : الحنَّاء.
فَعول
ب
[
الرَّقوب ] : يقال : الرَّقوب ، المرأة التي ترقب
موت زوجها لترثه.
ويقال : هي التي لا يعيش لها ولد ، قال الكميت يصف سنة جديبة [٤] :
[٢]في هامش ( ت )
حاشية لعلها من بعض من اطلع على الكتاب ، وحروفها صغيرة ناصلة ، وقد قرأنا فيها : «
الله سبحانه وتعالى راضٍ عنه وعلى رغم أنفك ، وما يقال فيه : كرم الله وجهه .. ».
إلخ.
[٣]هو : من حديث
أبي ذر أخرجه البخاري في العتق ، باب : أي الرقاب أفضل ، رقم (٢٣٨٢) ومسلم في
الإيمان ، باب : بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال ، رقم (٨٤).
[٤]في ( ل ٢ ، ك )
: « قال الشاعر » ، والبيت للكميت ، ديوانه : ( ١ / ٨٤ ) ، وفيه : هيبت بدل هنئت.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 614