responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 602

موضوعها زول ومرفوعها

كمرّ صوت [١] لجب تحت ريح

يقال منه : رفع البعيرُ والناقةُ في سيرهما ، ورفعتهما أنا ، يتعدى ولا يتعدى.

ورفعتُ الشيءَ : قَرَّبْتُه ، قال الله تعالى : ( وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ )[٢]. وقال تعالى : ( وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا )[٣]. قيل : أي قربناه ؛ وقيل : أي رفعنا في المنزلة ، وقيل : إِنه رفعه حتى أراه السبعة الأملاك ومواضعها من الأفلاك ، وعلمه أسماءها ودلائلها وكانت معجزته علم النجوم ، وهو أول من عَلِم علمَ النجوم. وقوله : ( بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ )[٤]قال الحسن : أي رفعه إِلى السماء. وقيل : رفعه إِلى أعلى المنازل وقربه.

ورفع الحديثَ : أي حمله وأسنده إِلى قائله. يقال : روى الحديثَ مرفوعاً. ومنه الحديث : « كل رافعة رفعتْ عنا فلتبلِّغ أني حَرّمْتُ المدينة » [٥].

ويقال : رفعه إِلى العامل : أي بلغه خبره.

ورَفَعَ الزرعَ : حمله بعد الحصاد إِلى البيدر.

هـ

[ رَفَهَتِ ] الإِبلُ : إِذا أُوردت كل يوم متى شاءت.

همزة

[ رَفَأْتُ ] الثوبَ ، مهموز : أي أصلحت ما ضعف منه.


[١]جاء في الأصل ( س ) والنسخ : « صوتٍ » ولم يأت في الديوان والمراجع السالفة إلا « غيثٍ » أو « صوبٍ » أو « ريحٍ ». وموضوع سير الإبل هو : ضرب من السير دون الشد ، ومرفوعه : فوق الموضوع ودون العدو. والزول : النهوض ، والزَّول أيضاً : العَجَب. ومعنى البيت : أن سيرها عجب في سرعته وخفته. انظر شرحه في الديوان.

[٢]سورة الواقعة : ٥٦ / ٣٤.

[٣]سورة مريم : ١٩ / ٥٧. والمراد به النبي إدريس ، انظر في قراءتها فتح القدير : ( ٣ / ٣٢٧ ).

[٤]سورة النساء : ٤ / ١٥٨.

[٥]هو : في النهاية في غريب الحديث ( ٢ / ٢٤٣ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 602
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست