يقال منه : رفع البعيرُ والناقةُ في سيرهما ، ورفعتهما أنا ، يتعدى ولا يتعدى.
ورفعتُ الشيءَ : قَرَّبْتُه ، قال الله تعالى : ( وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ )[٢]. وقال تعالى : ( وَرَفَعْناهُ مَكاناً
عَلِيًّا )[٣]. قيل : أي
قربناه ؛ وقيل : أي رفعنا في المنزلة ، وقيل : إِنه رفعه حتى أراه السبعة الأملاك ومواضعها من الأفلاك ، وعلمه
أسماءها ودلائلها وكانت معجزته علم النجوم ، وهو أول من عَلِم علمَ النجوم. وقوله
: ( بَلْ رَفَعَهُ اللهُ
إِلَيْهِ )[٤]قال الحسن : أي
رفعه إِلى السماء. وقيل : رفعه
إِلى أعلى المنازل
وقربه.
ورفع الحديثَ : أي حمله وأسنده إِلى قائله. يقال : روى
الحديثَ مرفوعاً. ومنه الحديث : « كل رافعة
رفعتْ عنا فلتبلِّغ
أني حَرّمْتُ المدينة » [٥].
ويقال : رفعه إِلى العامل : أي بلغه خبره.
ورَفَعَ الزرعَ : حمله بعد الحصاد إِلى البيدر.
هـ
[
رَفَهَتِ ] الإِبلُ : إِذا
أُوردت كل يوم متى شاءت.
همزة
[
رَفَأْتُ ] الثوبَ ،
مهموز : أي أصلحت ما ضعف منه.
[١]جاء في الأصل (
س ) والنسخ : « صوتٍ » ولم يأت في الديوان والمراجع السالفة إلا « غيثٍ » أو «
صوبٍ » أو « ريحٍ ». وموضوع سير الإبل هو : ضرب من السير دون الشد ، ومرفوعه : فوق
الموضوع ودون العدو. والزول : النهوض ، والزَّول أيضاً : العَجَب. ومعنى البيت : أن
سيرها عجب في سرعته وخفته. انظر شرحه في الديوان.