responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 567

ن

[ رَعَنَ ] : حكى بعضهم : رَعَنَتْهُ الشمسُ : أي آلمت دماغه ، فهو مرعون ، قال [١] :

كأنه من أوار الشمس مرعون.

ي

[ رَعَى ] إِبلَهُ ورَعَتِ الإِبلُ : يتعدى ولا يتعدى.

والراعي : الوالي. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِن الراعي والي ولاية على قوم بقدر جوهر الماشية المرعية ومخرجها في التأويل.

ورعاه : أي حفظه ، رعاية ورعياً.

ويقولون : في رعاية الله تعالى : أي في حفظه.

ورعيتُ النجومُ : رقبتها. قالت الخنساء [٢] :

أرعى النجوم وما كلِّفت رِعْيتَها

وتارة أتغشّى فضل أطماري

وراعي القومِ : رقيبهم ، وفي حديث عمر [٣] : لا يُعطى من الغنائم شيء حتى تقسم إِلا لراع أو دليل.

فَعِلَ بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

ش

[ رَعِشَ ] : الرَّعْشُ : بالشين معجمة : الارتعاش ، والنعت : رَعِش.

ظ

[ رَعِظ ] : الرَّعَظُ : انكسار رَعظ السهم. يقال : سهم رَعِظٌ.


[١]عبدة بن الطبيب ، ديوانه ، وهو في اللسان وقافيته : « مرعون » ، لكنه قال : « قال ابن بري : الصحيح في إنشاده مملول عوضاً عن مرعون » وصدر البيت :

باكره قانص يسعى بأكلبه

[٢]ديوانها ، واللسان ( رعى ). والخنساء هي : تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد الرياحية السلمية ، أشهر الشواعر العرب ، أدركت الإسلام ، وأسلمت واشتهرت بقصائدها في رثاء أخويها صخر ومعاوية ، وبعد إسلامها قتل لها أربعة بنين في القادسية ، فقالت : الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، توفيت : ( ٢٤ ه‌ ٦٤٥ م ).

[٣]انظر النهاية في غريب الأثر ( ٥ / ٢٢٧ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 567
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست