يقال : تَقَشَّعَت
دُجَمُ الأباطيلِ. وإِنه لفي دجَم
العشق والهوى : أي في
ظُلمه وغَمراته.
ي
[
الدُّجْيَةُ ] : الظلمة ، وجمعُها دُجَىً. قال أبو الطمحان [٢] :
أَضَاءَتْ
لَهُمْ أَحْسَابُهُمْ وَوُجُوهُهم
دُجَى
اللّيْل حَتّى نظم الجِزْعَ ثاقبُه
والدُّجى يكتب بالياء
، ويجوز أن يكتب بالألف من ( دجا الليلُ يَدْجُو ) : إِذا أظلَم. وأهل الكوفة
يكتبون ذوات الواو بضم أول الاسم وكسره بالياء إِذا كان على
[١]يقال : دُجْمَةٌ
ودُجَمٌ ، ودِجْمَةٌ ودِجَمٌ ـ انظر اللسان ( دجم ) ـ
[٢]أبو الطمحان
القينى ـ حنظلة بن شرقي ـ أحد بني القين من قضاعة ، شاعر جاهلي فارس معمر توفي نحو
: ( ٣٠ ه ـ ٦٥٠ م ) ، والبيت من أبيات له في حماسة أبي تمام : ( ٢ / ٢٧٢ )
والكامل للمبرد : ( ١ / ٤٩ )
والجزع ، هو : الخرز ، وأشهره
اليماني ، وتشبه به الأعين لأن فيه بياض وسواد ، وكل شيءٍ فيه بياض وسواد ، فهو : مجزع
انظر اللسان والتكملة والتاج ( جزع ) قال في التاج : « وكان عقد عائشة رضياللهعنها من جزع ظَفار » وأورد قول المتلمس ـ المفضلية : (٥٦) :
تحلين ياقوت وشذراً وصبفةً
وجزعا ظفاريا ودرا توائما
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 53