responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 520

وقوله تعالى : ( فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ )[١].

قال أبو عبيدة : رسول : بمعنى رسالة ، وأنشد البيت الأول :

لقد كذب الواشون ...

والتقدير على قوله : أي ذوو [٢] رسالة.

وقال الأخفش : الرسول واحد يدل على الاثنين والجميع ، يعني أنه كقولهم : هو كثير الدينار والدرهم : أي الدنانير والدراهم ، وكقول أبي [٣] ذؤيب الهذلي [٤] :

ألكني إِليها وخير الرسو

ل أعلمه [٥] بنواحي الخبر

أي : خير الرسل.

م

[ الرَّسومُ ] : ناقة رَسُومٌ : شديدة الوطء ، قوية ، تؤثر في الأرض ، يقال : هي من الرسم ، ويقال : هي من الرسيم.

فَعِيل

ل

[ الرَّسيل ] : رسيل الرجل : الذي يراسله.

فَوْعَل ، بفتح الفاء والعين

م

[ الرَّوْسَم ] : الرسم.

والروسَمُ : شيء تحلَّى به الدنانير ، قال [٦] :

دنانيرُ شِيْفَتْ من هرقلٍ بروسمِ


[١]سورة الشعراء : ٢٦ / ١٦.

[٢]كذا في ( س ، ت ) ؛ وفي بقية النسخ : « ذو رسالة » والجمع هنا جائز فالبيت يتحدث عن جمع هم : الواشون.

[٣]في ( س ، ت ) : « أبو » والتصحيح من بقية النسخ.

[٤]ديوان الهذليين : ( ١ / ١٤٦ ) ، واللسان ( رسل ، ألك ) والرواية في الديوان واللسان « أعلمهم ».

أما روايته في اللسان ( ألك ) : « بخير الرسول » فتحريف من النساخ.

[٥]في ( م ) : « أعلمهم » وهو ما يتفق مع المرجعين السابقين.

[٦]عجز بيت لكثير ، ديوانه ، واللسان ( رسم ) ، وشِيْفت بمعنى : جُلِّيَتْ وزُيِّنَت.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست