فانقضَّ مثل النجم من سمائه
النفاذ : حركة الهاء.
[ الإِردام ] : أردمَتْ عليه الحمَّى : أي دامت.
يقال : ورد مُرْدِم ، وسحاب مُرْدِم.
[ الإِردان ] : أردنت القميص : إِذا جعلت له أرداناً.
والمُرْدِن : المظلم.
وأردنتْ عليه الحمَّى : مثل أردمت.
وعرَق مُرْدِن : يمس البدن كله.
[ الإِرداء ] : أَرْدَاهُ فردي : أي أهلكه فهلك. قال الله تعالى : ( إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ )[١] أي : لتهلكني ، قال دريد بن الصمة [٢] :
تنادَوا وقالوا أَرْدَتِ الخيلُ فارساً
فقلت أعبد الله ذلكم الردي؟
وأردى على الشيء : أي زاد. يقال : أردى على الخمسين : أي زاد عليها ، قال [٣] :
وأسمر خطيّاً كأن كعوبه
نوى القسب قد أردى ذراعاً على العشر
أردى : أي زاد. ويروى : أرمى ، وكلاهما بمعنى.
[١]سورة الصافات : ٣٧ / ٥٦ ( قالَ تَاللهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ ).
[٢]من قصيدته المشهورة ، وأولها في الشعر والشعراء : (٤٧١) :
أمرتهم أمري بمنعرج اللوي
فلم يتبينوا الرشد الاضحى الغد
ومنها البيت المشهور :
وهل انا الا من غزية ان غوت
غويت وان ترشد غزية أرشد
وهو : دريد بن الصمة من جُشم بن معاوية بن بكر ، شاعر فارس شجاع ، أدرك الإسلام ولم يسلم ، توفي سنة : ( ٨ للهجرة / ٦٣٠ م ).
[٣]هو : أوس بن حجر ، ديوانه كما في اللسان ( ردى ).