نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 454
والباقون بالفتح. وكان يعقوب يقرأ جميع ما في القرآن من قوله تَرْجِعُ الأمور [١] وتَرْجِعُونَ
[٢] ونحو ذلك بكسر الجيم. فأما قوله تعالى : ( قالَ رَبِ ارْجِعُونِ )[٣] فقيل : هو كما يخبر الجبار عن نفسه بلفظ الجميع ، كقوله
تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ )[٤] وقيل : ارْجِعُونِ على تكرير اللفظ : أي أُرْجِعْنِ
أُرْجِعْنِ. ويقال : رَجَعْتُ الشيءَ
رَجْعة ورِجْعة بالفتح والكسر.
ورَجْع الجواب : رَدُّه. قال الله تعالى : ( يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ )[٥].
ورَجْع الرَّشْقِ والرمي : ما يَردُّ عليه.
ورجعت الناقة
رِجاعاً : إِذا ظهر
أنها حملت ثم لم يكن بها حمل.
والرَّجْع :
رَجْع الدابة يديها في السير ، وهو الخطو ، قال أبو ذؤيب [٦] :
يَعْدُو به
نَهْدُ المُشَاشِ كَأَنَّهُ
صَدَعٌ
سَلِيمٌ رَجْعُهُ لا يَظْلَعُ
نَهْدُ المشاش
: خفيف القوائم. والصَّدَعُ : الوسط المعتدل من كل شيء. شبه الفرس في عدوه بظبي لا
صغير ولا كبير.