نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 452
والرَّجْمُ : الشتم ، قال الله تعالى : لَأَرْجُمَنَّكَ [١] أي : لأشْتُمَنَّكَ
، ومن ذلك صار الرجم بالحجارة تأويله الشتم في العبارة ؛ وقوله تعالى : ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ
تَرْجُمُونِ )[٢]قال ابن عباس :
أي تشتمون. وقال قتادة : هو
الرجم بالحجارة.
والرجم : الظن لا يوقف على حقيقة أمره ، قال الله تعالى : ( رَجْماً بِالْغَيْبِ )[٣]
ن
[
رَجَنَ ] بالمكان رُجُوناً : أي أقام به.
ورَجَنَ الرجل دابته رَجْناً : إِذا أساء عَلْفَها حتى تهزل مع الحبس ، ورَجَنَتْ هي. قال [ رؤبة ][٤] :
لَوْ لَمْ
تكن عامِلها لَمْ أَسْكُنْ
بِها ولم
أَرْجُن بها في الرُّجَّنِ
و
[
رَجَوْتُ ] الأمرَ رجاءً : أي أمَّلته. قال الله تعالى : ( يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخافُونَ عَذابَهُ )[٥] قال [٦] :
أَتَرْجُو
بَنُو مَرْوَانَ خَوْفي وطاعتي
وقَوْمي
تميمٌ والفلاةُ ورائيا
ورَجَوْتُهُ رجاء : أي خفته. قال الله تعالى : ( لا يَرْجُونَ لِقاءَنا )[٧] أي : لا يخافون عقابنا. وقيل : أي لا يطمعون في ثوابنا.
وكذلك قوله : ( لا يَرْجُونَ
نُشُوراً )[٨] ، وكذلك قوله
: ( لا يَرْجُونَ