وقال بعضهم : إِنَّه بالإِعراب ، وإِنه [١] : دمِيَتْ ولَقِيَتْ بفتح الياء وسكون التاء.
والرَّجَزُ : مسدس من جزءٍ سباعي مكرر مستفعلن » ؛ وهو خمسة أنواع له أربع عاريض وخمسة أضرب :
النوع الأول : التامان كقوله :
إِما تريْني اليومَ شَيْخاً أَدْرَداً
أَدْفى فَقِدْماً كُنْتُ أُسْبي الخُرَّدا
الثاني : التامة والمقطوع ، كقوله :
القَلْبُ منها مُسْترِيحٌ راقدٌ
والقَلْبُ مني جاهدٌ مَجْهُودُ
الثالث : المجزوءان ، كقوله :
حُبِّي لِلُبْنى قاتِلي
مِنْ عاجِلٍ وآجلِ
الرابع : المشطور ، كقوله :
الحمدُ لله الوهُوبِ المُجْزِلِ
الخامس : المنهو كان كقوله [٢] :
يا لَيْتَني فيها جَذَعْ
والرَّجز : داء يصيب الخيل في أعجازها ، فإِذا ثارت ارتعشت أفخاذها ، وهو مصدر.
[ الرَّجَلُ ] : أن يُرْسَلَ الولدُ [٣] مع أمه يَرْضَعُها.
[ الرَّجَم ] : الحجارة.
والرَّجَمُ : القبر ، والجميع : الأرجام.
[ الرَّجَا ] : ناحية البئر. وكُلُّ ناحيةٍ : رجا ،
[١]« وإنه » ليست في ( ل ٢ ، ك ).
[٢]الشاهد من رجز لدريد بن الصمة في يوم هوازن ، انظر أيام العرب في الجاهلية واللسان ( وضع ). والرجز هو :
ياليتني فيها جدع
اخب فيها واضح
أقود وطفاء الزمع
كانها شاة صدع
[٣]المراد الولد من أولاد الإبل والخيل والبقر ونحوها ، قال في اللسان : « والرَّجَلُ : أن يُتْرَكَ الفصيلُ والمهر والبهمة مع أمه يرضعها متى شاء ».