responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 441

وقال بعضهم : إِنَّه بالإِعراب ، وإِنه [١] : دمِيَتْ ولَقِيَتْ بفتح الياء وسكون التاء.

والرَّجَزُ : مسدس من جزءٍ سباعي مكرر مستفعلن » ؛ وهو خمسة أنواع له أربع عاريض وخمسة أضرب :

النوع الأول : التامان كقوله :

إِما تريْني اليومَ شَيْخاً أَدْرَداً

أَدْفى فَقِدْماً كُنْتُ أُسْبي الخُرَّدا

الثاني : التامة والمقطوع ، كقوله :

القَلْبُ منها مُسْترِيحٌ راقدٌ

والقَلْبُ مني جاهدٌ مَجْهُودُ

الثالث : المجزوءان ، كقوله :

حُبِّي لِلُبْنى قاتِلي

مِنْ عاجِلٍ وآجلِ

الرابع : المشطور ، كقوله :

الحمدُ لله الوهُوبِ المُجْزِلِ

الخامس : المنهو كان كقوله [٢] :

يا لَيْتَني فيها جَذَعْ

والرَّجز : داء يصيب الخيل في أعجازها ، فإِذا ثارت ارتعشت أفخاذها ، وهو مصدر.

ل

[ الرَّجَلُ ] : أن يُرْسَلَ الولدُ [٣] مع أمه يَرْضَعُها.

م

[ الرَّجَم ] : الحجارة.

والرَّجَمُ : القبر ، والجميع : الأرجام.

و

[ الرَّجَا ] : ناحية البئر. وكُلُّ ناحيةٍ : رجا ،


[١]« وإنه » ليست في ( ل ٢ ، ك ).

[٢]الشاهد من رجز لدريد بن الصمة في يوم هوازن ، انظر أيام العرب في الجاهلية واللسان ( وضع ). والرجز هو :

ياليتني فيها جدع

اخب فيها واضح

أقود وطفاء الزمع

كانها شاة صدع

[٣]المراد الولد من أولاد الإبل والخيل والبقر ونحوها ، قال في اللسان : « والرَّجَلُ : أن يُتْرَكَ الفصيلُ والمهر والبهمة مع أمه يرضعها متى شاء ».

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست