responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 371

لأنهم يقضون بعلم الرب ؛ ويقال : هم الولاة ، لأنه يربُّون أمرَ الناس أي يدبرون قال الله تعالى : ( وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ )[١] أي : ولكن يقول.

و [ فُعلان ] ، بضم الفاء

ن

[ رُبَّان ] الشباب : أوله ، قال [٢] :

وإِنما العَيْشُ بِرُبَّانِه

وأنتَ مِنْ أَفْنَائِهِ مُعْتَصِر

وأخذه بِرُبَّانِهِ : أي جميعه.

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

ب

[ الرَّبْرَبُ ] : القطيع من البقر والظِّباء ، قال النابغة [٣] :

ترى كُلَّ ذَيّالٍ يُعارضُ رَبْرَباً

إِلى كل رَجَّافٍ مِن الرَّمْلِ سَائِلِ

رَجَّاف : لا يتمالك من لينه.

ح

[ الرَّحْرَحُ ] ، بالحاء : الواسع ، يقال : إِناء رَحْرَح [٤] قال الأغلب [٥] :

يَغْدُو بِدَلوٍ ورِشَاءٍ مُصْلح

إِلى إِزاءٍ كالمِجَنِّ الرَّحْرَحِ

الإِزاء : مَصَبُّ الماءِ في الحوضِ.


[١]سورة آل عمران : ٣ / ٧٩

[٢]هو ابن أحمر ، ديوانه (٦١) وفيه « مقتفر » بدل « معتصر » ، واللسان والتاج ( عصر ) والمقاييس : ( ٢ / ٤٨٣ ) ، وفي اللسان ( ربب ) حرفت « معتصر » إلى « مفتقر ».

[٣]ديوانه (١٥٢) وفيه : « هائل » بدل « سائل ».

[٤]بعدها : « أي واسع » في هامش ( ت ) وفي متن بقية النسخ.

[٥]هو الأغلب بن سعد العجلي : شاعر راجز معمر ، عاش طويلاً وأدرك الإِسلام فأسلم وحسن إِسلامه ونزل بالكوفة ، واستشهد في وقعة نعاوند ( ٢١ ه‌ ٦٤٢ م ) ، انظر في ترجمته : الشعر والشعراء : (٣٨٩) والأغاني : ( ٢١ / ٢٩ ـ ٣٥ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست