responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 360

م

[ الرِّمَّة ] : العظام البالية ، وفي الحديث [١] : « أمر النبي عليه‌السلام في الاستنجاء بثلاثة أحجار ، ونهى عن الاستنجاء بالروث والرِّمَّة » قال [٢] :

والنِّيْبُ إِن تَغْذُ مِنِّي [٣] رِمَّةً خَلَقاً

بَعْدَ المماتِ فإِني كنت أَثَّئِرُ

قوله : تغذ مني : يريد تأكل عظامي ، والإِبل تأكل عظام الموتى. وأثَّئر : أفتعل ، من الثأر ، أي كنت أنحرها في حياتي.

ومن المنسوب

ب

[ الرِّبِّيُ ] : المُتَأَلِّهُ ، العارف بالرب عزوجل ، وهو واحد الرِّبِّيين.

والرِّبِّيُ : واحد الربيين أيضاً ، وهم الجماعات الكثيرة. وقال ابن عباس والحسن في قوله تعالى : وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُونَ [٤] إِن الربيين العلماء ، وقيل : إِن الربيين وزراء الأنبياء. وقيل : الربيون : الأتباع ، والربانيون : الولاة.

قال ابن دريد [٥] : الربيون الرعية. قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو قُتِلَ وقرأ الباقون ( قاتَلَ ) بالألف. وهو رأي أبي عبيد.


[١]أخرجه البخاري بمعناه دون لفظ الشاهد في الوضوء ، باب : الاستنجاء بالحجارة ، رقم (١٥٤) وانظر النهاية في غريب الأثر ( ٢ / ٢٦٦ )

[٢]القائل هو لبيد ، ديوانه : (٦٣) واللسان ( ث أ ر ، رمم ، عرا ) وحرفت « والنِّيْب » في ( رمم ) إلى « والبيت ». ولبيد ابن ربيعة العامري ، هو : الشاعر الفارس الشريف ، ويصنف شاعراً جاهلياً لأنَّهُ وإن أدرك الإسلام وأسلم ، قد هجر الشعر بعد إسلامه فلم يقل إلا بيتاً واحداً ، وهو صاحب المعلقة :

عفت الديار محلها فمقامها

بمني تابد غولها فرجامها

توفي : سنة ( ٤١ ه‌ ٦٦١ م ) انظر الشعر والشعراء : ( ١٤٨ ـ ١٥٦ ) ، والأغاني : ( ١٥ / ٣٦١ ـ ٣٧٩ ).

[٣]كذا في النسخ ، وروايته في المراجع « إِنْ تَعْرُ منِّي » أي تخلو ظهورها مني. ورواية « تَغْذُ مِنِّي » لها وجه كما ذكر المؤلف ، كما جاء في اللسان ( ثأر ، عرا ) والتاج ( ثأر ).

[٤]سورة آل عمران : ٣ / ١٤٦ ، وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ١ / ٣٥٣ ).

[٥]في الأصل ( س ) و ( ت ) و ( د ) : ابن زيد ، سهو قومناه من بقية النسخ.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست