قوله : تغذ مني
: يريد تأكل عظامي ، والإِبل تأكل عظام الموتى. وأثَّئر : أفتعل ، من الثأر ، أي
كنت أنحرها في حياتي.
ومن
المنسوب
ب
[
الرِّبِّيُ ] : المُتَأَلِّهُ ، العارف بالرب
عزوجل ، وهو واحد
الرِّبِّيين.
والرِّبِّيُ : واحد
الربيين أيضاً ، وهم
الجماعات الكثيرة. وقال ابن عباس والحسن في قوله تعالى : وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيّ
قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُونَ [٤] إِن الربيين العلماء ، وقيل : إِن الربيين
وزراء الأنبياء. وقيل
: الربيون : الأتباع ، والربانيون
: الولاة.
قال ابن دريد [٥] : الربيون الرعية. قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو قُتِلَ وقرأ
الباقون ( قاتَلَ ) بالألف. وهو رأي أبي عبيد.
[١]أخرجه البخاري
بمعناه دون لفظ الشاهد في الوضوء ، باب : الاستنجاء بالحجارة ، رقم (١٥٤) وانظر
النهاية في غريب الأثر ( ٢ / ٢٦٦ )
[٢]القائل هو لبيد
، ديوانه : (٦٣) واللسان ( ث أ ر ، رمم ، عرا ) وحرفت « والنِّيْب » في ( رمم )
إلى « والبيت ». ولبيد ابن ربيعة العامري ، هو : الشاعر الفارس الشريف ، ويصنف
شاعراً جاهلياً لأنَّهُ وإن أدرك الإسلام وأسلم ، قد هجر الشعر بعد إسلامه فلم يقل
إلا بيتاً واحداً ، وهو صاحب المعلقة :
عفت الديار محلها فمقامها
بمني تابد غولها فرجامها
توفي : سنة ( ٤١ ه ٦٦١ م )
انظر الشعر والشعراء : ( ١٤٨ ـ ١٥٦ ) ، والأغاني : ( ١٥ / ٣٦١ ـ ٣٧٩ ).
[٣]كذا في النسخ ،
وروايته في المراجع « إِنْ تَعْرُ منِّي » أي تخلو ظهورها مني. ورواية « تَغْذُ
مِنِّي » لها وجه كما ذكر المؤلف ، كما جاء في اللسان ( ثأر ، عرا ) والتاج ( ثأر
).
[٤]سورة آل عمران :
٣ / ١٤٦ ، وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ١ / ٣٥٣ ).
[٥]في الأصل ( س ) و
( ت ) و ( د ) : ابن زيد ، سهو قومناه من بقية النسخ.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 360