[
الدِّبْقُ ] : حمل شجرة في جوفه شيءٌ لزج كالغِراء ، في طَعْمِهِ حَلَاوَةٌ ، وهو متوِسطٌ
في مِزاجه بين الحرارة والبرودة. يُخْرِجُ الحَيّات من البطنِ لِلُزُوْجَتِه ،
ويُسَهِّل طبائِعَ المَحْرُوْرِين ، ويُلَيِّنُ خُشونَةَ الصَّدْرِ ، وينفعُ من
السُّعالِ المتولِّد من الحَرِّ واليُبْسِ ، ومن حُرْقَةِ البَوْلِ الحادِثَةِ مِن
الصَّفراءِ في الكُلى والمثانة.
ولم يأتِ في هذا فاءٌ.
ل
[
الدِّبْلُ ] : الداهية.
و [
فِعْلة ] ، بالهاء
ر
[
الدِّبْرَةُ ] : نقيض القِبْلَة. ويقال : ليس لذلك الأمر قِبْلةٌ ولا دُبْرَة : إِذا لم يعرف وجهه.
[١]جزء من بيت لأبي
ذؤيب الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ٦٠ ) ، وهو مع البيت الذي قبله :
كان ابنة يوم لقيتها
موشحة بالطرتين هميج
بأسفل ذات الدبر افرد خشفها
فقد ولهت يومين فهي خلوج
والهميج : الظبية ضعيفةُ
النَّفَس ، وذات الدِّبر بفتح الدال وكسرها كما جاء في ديوان الهذليين في نص البيت
وفي الهامش ، والخلوج : المضطربة لاختلاج ولدها منها ، أي انتزاعه.
[٢]ممن أشار إِلى
هذا التصحيف ياقوت في معجمه ( ٢ / ٤٣٧ ) حيث قال : « ذات الدِّبر : ثنية ، قال ابن
الأعرابي : وصحفه الأصمعي فقال : ذات الدير بنقطتين من تحت ... » ، وانظر اللسان
آخر مادة ( دبر ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 35