responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 348

والذَّئِرُ : المغتاظ الشديد الغيظ ومصدره الذَّأْرُ. قال عبيد بن الأبرص [١] :

ولَقَدْ أَتَانَا عن تميمٍ أَنَّهُمْ

ذَئِرُوا لِقَتْلَى عَامِرٍ وتَغَضَّبُوا

 فَعُل يَفْعُل ، بالضم فيهما

ب

[ ذَؤُب ] : ذؤب الرجل : إِذا صار خبيثاً.

الزيادة

الإِفْعَال

ب

[ الإِذْآبُ ] : أذأب : إِذا فزع وخاف. وقال بعضهم : الإِذآب : الفرار. قال العجاج [٢] :

إِنِّي إِذا ما لَيْثُ قَوْمٍ أذْأَبا

وسَقَطَتْ نَجْوَتُهُ وَهَرَبا

ر

[ الإِذْآرُ ] : أَذْأره : أي أَلْجَأه.

م

[ الإِذآم ] : قال الفراء : يقال أَذْأَمني على كذا : أي أكرهني.

المُفَاعَلَة

ر

[ المُذَاءرَةُ ] : يقال : ناقة مُذَائر : وهي التي ترأم بأنفها ولا يَصْدُقُ حُبُّها.

ويقال : المذائر : التي تنفر عن الولد ساعة تضعه.


[١]ديوانه : (٣٥) ط. دار صادر. واللسان ( ذأر ) ؛ شعراء النصرانية : ( ٤ / ٦١٤ ).

[٢]كذا في ( س ) و ( ت ) ، وفي بقية النسخ : « قال » ، والشاهد للدبيري كما في اللسان ( ذأب ).

أما في اللسان ( ذأب ) فهو منسوب إلى الدُّبَيْري ، وروايته :

أني ما ليصث قوم هربا

فتقطت نخوته واذابا

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست