[
الذِّيَارُ ] : ما تُذَيَّرُ به أَطْبَاءُ [٢] الناقة ، وهو بعر رطب يخلط بالتراب ثم تُمسح به أطباؤها
لِئَلَّا يرضَعها الفصيل. قال [٣] :
غَدَتْ وهي
مَحْشُوكةٌ حافِلٌ
فَرَاحَ
الذِّيَارُ عَلَيْهَا صَحِيْحَا
[١]ديوانه : (٩٥) ،
ط. دار الكتاب العربي : ( ١٥٥ ، واللسان : ( ذيل ). وأراد بسُليمٍ : سليمان بن
داود.
[٢]الأطباء : جمع
طُبْيٍ ، وهي : حلمات الضرع للحيوانات التي فيها اللبن من الخُفّ والظُّلْفِ والحافِر
والسِّباع.
[٣]البيت دون عزو
في اللسان ( ذير ) وقافيته « صخيما » ولعله تحريف ومادة ( صخم ) مهملة في اللسان
نفسه ، وهو في التاج ( ذير ) كما هنا ، وفي اللسان ( طلق ) صدر بيت هو :
غدت وهي محشو كة
طالق
ونسبه إلى أبي ذؤيب ، ولأبي
ذؤيب الهذلي قصيدة على هذا الوزن والروي في ديوان الهذليين : ( ١ / ١٢٩ ـ ١٣٦ )
والبيت ليس فيها.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 339