responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 335

الله تعالى : ( ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ )[١] قرأ الكسائي بفتح الهمزة : أي لأنك كنت تقول [٢] : أنت العزيز الكريم. وقرأ الباقون : بكسرها.

وذقت ما عند فلان : أي خبرته.

وذاق القوس : إِذا جربها بالرمي عنها.

فَعَلَ ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر

ي

[ ذوى ] العودُ ذَيّاً وذُوِيّاً : إِذا يبس فهو ذاو ، وفي الحديث [٣] : « كان عمر يستاك وهو صائم لكنه يستاك بعود قد ذَوَى » قال مالك وأحمد وإِسحاق يكره السواك بالعود الرطب. وقال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم [٤] : لا يكره.

الزيادة

الإِفعال

ب

[ الإِذابة ] : أذابه فذاب.

ويقال : أذاب القوم على بني فلان : إِذا أغاروا وأنهبوا.

ويقال : أذاب فلان أمرَهُ : إِذا أصلحه [٥] ، ومنه قول بشر بن أبي


[١]سورة الدخان : ٤٤ / ٤٩ ، وفي ( م ) و ( ل ٢ ) ، ( ك ) زيادة ( الْكَرِيمُ ) إكمالاً للآية. وقراءةُ ( إِنَّكَ )بالكسر هي قراءة الجمهور.

[٢]في ( م ) زيادة : « إنّك ».

[٣]هو بلفظه عن زياد بن جرير أنه رأى عمر ـ رضي‌الله‌عنه ـ يفعل ذلك كما في غريب الحديث لأبي عبيد : ( ٢ / ٩١ ) ؛ والفائق للزمخشري : ( ١ / ٤٤١ ) ؛ والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ١٧٢ ) ؛ ولقول الأربعة في السواك انظر : د. وهبة الزحيلي : الفقه الإسلامي وأدلته : ( ٢ / ٦٣٦ ـ ٦٤٠ ).

[٤]« ومن وافقهم » ليست إلا في ( س ) و ( ت ).

[٥]هذه الدلالة ليست في اللسان ، وجاءت في التكملة ( ذوب ) قال : « وأذاب فلان أَمْرَه ؛ أي : أصْلَحه ».

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست