[ ذَنَبَ ] البعيرَ : إِذا شد ذنبه عند النهوض بِحمْلِه.
وذَنَبَهُ أيضاً : إِذا ضرب ذنبه.
[ الإِذْنَابُ ] : أَذْنَبَ : إِذا أتى بالذنب.
[ التَّذْنِيبُ ] : ذَنَّبَ البُسْرُ : إِذا أرطب من قِبَلِ أذنابه.
وتذنيب الفَراش والضِّبَاب ونحوها : سِفادها ، قال [١] :
مثل الضِّباب إِذا همت بتذنيب
[ الاستذناب ] : المستذْنِبُ : الذي يكون عند أذناب الإِبل ، قال [٢]
مثل الأجيرِ استذنبَ الرَّوَاحلا
[١]الشطر بهذه الرواية في اللسان ( ذنب ) ، أما في التكملة ( ذنب ) فأورد بيتاً لخِداش بن زهير يقول :
تفسون من تحت اثواب لها عتب
فسو الضباب اذا همت بتذنيب
وخِداش بن زهير : شاعر جاهلي مجيد ، كان أبو عمرو بن العلاء يقول : خداش أشعر من لبيد ، وأبى الناس إلَّا تقديم لبيد.
[٢]الشاهد لرؤبة بن العجَّاج ، ديوانه ١٢٦.