responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 293

باب الذال والقاف وما بعدهما

الأسماء

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ن

[ الذَّقَنُ ] : ذقن الإِنسان وهو مجتمع اللحيين ، قال الله تعالى : ( فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ )[١] أي : فأيديهم إلى الأذقان. ولم يذكر الأيدي لأن المعنى قد عرف ، كما قال [٢] :

وما أدري إِذا يممت أرضا

أريد الخير أيهما يليني

أألخير الذي أنا أبتغيه

أم الشر الذي لا يأتليني [٣]

وفي حديث عمر [٤] : « الذقن من الرأس فلا تُخمِّروه » ، يعني في الإِحرام.

الزيادة

، فاعلة

ن

[ الذَّاقِنَةُ ] : طرف الحلقوم الناتئ.

قالت عائشة [٥] : « توفي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين حَاقِنَتي وذاقِنَتي وسَحْري ونَحْري وصدري وشجْري ». الشجْر : ما بين اللحيين.

ويقال في المثل [٦] : لأُلحقنَ


[١]سورة يس : ٣٦ / ٨ ( إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ).

[٢]البيتان للمُثَقِّب العبدي ، وهما من مفضليته ، انظر شرح المفضليات ٣ / ١٢٦٧ ، وروايته : الذي هو يبتغيني بدل الذي هو ياتليني.

[٣]في ( م ) : لاياتيني وهو خطأ.

[٤]في الموطأ في الحج ( باب تخمير المحرم وجهه ) : « أن عبد الله بن عُمر كان يقول : ما فوق الذَّقن من الرأس ، فلا يُخَمِّرْهُ الُمحْرِمُ ». ( ١ / ٣٢٧ ).

[٥]هو من حديثها أخرجه أحمد في مسنده ( ٦ / ٦٤ و ٧٧ و ١٢١ و ٢٠٠ ) وانظر شرحه في فتح الباري : ( ٨ / ١٣٨ ـ ١٣٩ ).

[٦]المثل في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٨٤ ) ؛ وهو في شرح الحديث السابق في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٥٦ )

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست