أي أشرفت ، لأنه قُتل ابن ثمان وخمسين قال [١] :
أعْطِيكَ ذِمَّةَ والِديَّ كليهما
لأَذَرِّفَنْكَ الموتَ إِنْ لم تَهْرُبِ
أي : لأشرفنَّ بك على الموت.
[ التَّذْرِية ] : يقال : فلان يُذَرِّي فلاناً : أي يمدحه ويرفع ذكره. قال [٢] :
عَمْداً أُذَرِّي حَسبي أَنْ يُشْتَما
منْ هَدْرِ هَدَّارٍ يَمُجُّ البَلْغَمَا
وذَرَّى الطعام بعد الدوس : إِذا ذرَّاه في الريح.
وذَرَّى الشاة : إِذا جزَّ صوفها [٣] ، وترك فوق ظهرها شيئاً منه تعرف به.
[ الاستذراء ] : استذرى فلانٌ بفلانٍ : إِذا لجأ إِليه وصار في ذَرَاه : أي : كِنِّهِ. ويقال : استذر بهذه الشجرة : أي كن في ذَرَاها.
[ التَّذَرُّعُ ] : بسطُ الذراعِ على الشيء حتى يصير قدر ذراع [٤].
[١]البيت لنافع بن لقيط الفَقْعَسي ، كما في اللسان والتكملة والتاج ( ذرف ).
[٢]البيتان لرؤبة ، ديوانه : (١٨٤) ، واللسان والتكملة ( ذرى ) ، والرواية فيهما « بهدر .. » وقال في التكملة : « قال الجوهري وأنشد : « عمداً أذَرِّى .. » .. إلخ ثم أضاف : « وبين البيتين بيتان هما :
لاظالم الناس ولامظلما
ولم ازل عرض قومي مرجما
وهو في الديوان على هذا النسق ، وكذلك في اللسان.
[٣]في ( ت ) : « أي : جزَّ صوفها ».
[٤]أي : قياس الشيء بالذراع.