responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 27

وأدقَ القلم ونجوه : أي جعله دقيقاً.

ل

[ أَدَلَ ] عليه : إِذا ضَرَبِ بَقرَابة أو سَبَب.

ويقال : فلان يُدِلُ على أقرانِه في الحَرْب ، من ذلك.

م

[ أَدَمَ ] يقالُ : أساء وأَدَمَ : أي أقْبَحَ الفِعل.

التفعيل

ب

[ دَبَّبَ ] : أكثرَ الدَّبيب ، قال [١] :

دَبَّبَ حتى دَلَكَتْ بَراحِ

ج

[ دَجَّجَتِ ] السماء : إِذا تغيَّمت. ورجل مُدَجَّجٌ ومُدَجِّجٌ : أي شاك في السِّلاح.

[ دقَّقَه ] فدَق ، ودَقَّقَهُ : أي دقه دقاً شديداً.

المُفَاعلة

ف

[ دَافَفْتُ ] الرَّجُلَ : إِذا أجهزتُ عليهِ دِفَافاً ومُدَافَّةً ، وفي حديث [٢] خالد بن الوليد : « مَنْ كانَ مَعَهُ أسيرٌ فَلْيُدَافِّهِ » وجُهَيْنةَ ، يُخفّفون فيقولون : دافَيتُه ، ودَافِ يا هذا.


[١]الشاهد في اللسان جاء في ( برح ، دلك ) دون عزو ، وفيه : « ذبَّبَ » بالذال المعجمة ، وروايته مع ما قبله :

هذا مقام قدمي رباح

ذبب حتى دكلت براح

وذَبَّب ، بمعنى : دفعَ ومَنَع. ودلكت الشمس : غابت ، وقيل : اصفرت ومالت إلى الغروب ، وقيل : زالت عن كبد السماء. ـ ورجح الفراء : غابت ـ وبَراح : اسم للشمس. مَعْرِفَةٌ مبني على الكسر.

[٢]يروى هذا الحديث عن خالد يوم فتح مكة فقد أسر من بني جذيمة قوماً فلما كان الليل نادى مناديه : « أَلَا من كان معه أسير فليُدَافَّهِ ، أي فليجهز عليه ـ انظر اللسان « دفف » ، وأما حديث الالتباس اللغوي ، فكان في قتل خالد لمالك بن نويرة ، فقد أمر مناديه أن ينادي في ليلة باردة « دافِئوا أسراكم » ودافئوا بلغة كنانة معناها : اقتلوا ، فقتلوا الأسرى ، وكان فيهم مالك بن نويرة وبقية القصة معروفة ـ انظر الطبري : ( ٣ / ٢٧٦ ـ ٢٨٠ ) والأغاني : ( ١٥ / ٢٩٨ ـ ٣٠٧ ) وهو بلفظه أيضاً في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ١٢٥ )

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست