نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 269
باب
الذال والخاء وما بعدهما
الأسماء
فُعْلٌ
، بضم الفاء وسكون العين
ر
[
الذُّخْرُ ] : الذخيرة.
الزيادة
إِفْعِل
، بكسر الهمزة والعين
ر
[
الإِذْخِرُ ] : نبتٌ طيبُ الرائحةِ ، وهو حارٌّ يابس في الدرجة الثالثة ، يحلل الرياحَ
والنفخَ ، ويفتح السددَ ، ويحلل أورامَ الكبدِ ويفتُّ الحصى ويُدِرُّ البولَ
والطمْثَ ، وماءُ طبيخِه إِذا شُرب نافع في الاستسقاءِ ، ووجعِ الرحم. وفُقَّاحُه
وهو زهرهُ ينفع من نَفْثِ الدم ووجع الكُلَى والمعدة والكبد.
مَفْعَل
، بفتح الميم والعين
ر
[
المَذْخَرُ ] : قال الشيباني : المذاخر : الجوف والعروق ، قال [١] :
فلما سقيناها
العَكِيسَ تَمَدَّحَتْ
مذاخرُها وازدادَ
رشحاً وَريدُها
وملأ البعيرُ مذاخِرَه : أي جوفَهُ.
فَعيلة
ر
[
الذَّخيرةُ ] : ما ذخرَهُ الإِنسان لنفسه.
[١]البيت في اللسان
والتاج ( ذخر ) وفي التكملة ( مذح ) وفي اللسان ( مذح ) و ( مدح ـ بالمهملة ) ،
منسوب إلى الراعي النميري ـ حصين بن معاوية ـ أما في اللسان ( عكس ) فمنسوب إلى : أبي
منصور الأسدي ، وفي التاج ( عكس ) نسبه إلى : منظور الأسدي ، وقد ثبته اللسان في (
مدح ـ بالمهملة ) للراعي وروى عن ابن بري قوله : « الشعر للراعي يصف امرأة ، وهي
أم خَنْزَر بن أرقم ، وكان بينه وبين خَنزر هجاء ، فهجاه بكون أمه تطرقه وتطلب منه
القرى. ».
والعكيس : لبن يخلط بمرق ،
والتمذُّحُ : التمدُّد والانتفاخ ، ويقال فيه : التمدّح بمعنى.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 269