ويقال : الذميم : القليل من الماء. وأنشد للمرار [٢] :
مُواشِكة
تستعجل الركضَ تبتغي
نضائضَ
طَرْقٍ ماؤهن ذميم
أي قليل.
ويقال : إِن الذميم : الذي يَذِمُ
ويَذِنُّ من قضيب
التيس : أي يسيل ، قال أبو زبيد الطائي [٣] :
ترى لأخلافها
من خَلْفِها نَسَلاً
مثلَ الذميم
على قُزْمِ اليعامير
النسل من اللبن
: الخارج. والقُزم : الصغار. واليعامير : جمع يعمور. ويقال : هو الجدي.
[١]الشاهد بلا نسبة
في ثلاثة مواضع في اللسان ( ج ث ل ، ذ م م ، م ز ن ). وروايته في ( ذ م م ) :
[٢]البيت بهذه
النسبة الناقصة في اللسان ( ذ م م ) وهنالك سبعة شعراء باسم المرار ، وأشهرهم : المرار
الفقعسي.
[٣]ديوانه : (٨٩) ،
واللسان والتاج ( ع م ر ، ذ م م ) ، وروايته في التاج ( ع م ر ) مطابقة لرواية
المؤلف هنا ، أما في اللسان ( ذ م م ) فالرواية : ترى لاخفافها وهو تصحيف ، وأما في ( ع م ر ) فجاء « قَرْمِ » بدل « قُزْم ».
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 252