responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 229

والدِّين : الجزاء ، ولا يجمع لأنه مصدر من دانه : إِذا جازاه.

والدِّين : الدأب والعادة. قال المثقب العبدي [١] :

تقول إِذا درأتُ لها وَضيني

أهذا دِيْنُهُ أبداً وديني

ويقال : إِن الدِّين : المطرُ يعتاد موضعاً لا يبرحه. روي ذلك عن الخليل ، وكذا هو في كتابه.

والدِّين : المُلْكُ. قال زهير بن أبي سُلْمى [٢] :

لَئِنْ حَلَلْتَ بجَوٍّ في بني أَسَدٍ

في دِيْنِ عَمْروٍ وحالَتْ بَيْنَنا فَدَكُ

أي : في ملك عَمْروٍ.

والدِّين : الحال. قال [٣] :

يا دار سلمى خلاء لا أكلِّفُها

إِلا المدانة حتى تعرف الدينا

أي : الحال التي كنا عليها.

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

م

[ الدِّيمة ] : المطر يدوم أياماً. وجمعها : دِيَمٌ ، وهي من الواو ، وفي حديث [٤] عائشة « كان عَملُه دِيْمَة »تعني النبي عليه‌السلام . شبهته بديمة المطر في دوامه واقتصاده.

فَعَلة ، بفتح الفاء والعين


[١]وهو من قصيدة له في الشعر والشعراء : لابن قتيبة : (٢٣٤) ، وهو في اللسان ( دين ، وضن ).

[٢]ديوانه : (٥١) ط. دار صادر.

[٣]البيت لابن مقبل ، ديوانه : (٣١٧) واللسان والتكملة ( دين ).

[٤]هو من حديثها عند البخاري في الصوم ، باب : هل يخص شيئاً من الأيام ، رقم (١٨٨٦) ؛ ومسلم : رقم (٧٨٣) وأبو داود : (١٣٧٠) وأحمد : ( ٤ / ١٠٩ ؛ ٦ / ٤٣ ، ٥٥ ، ١٧٤ ، ١٨٩ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست