قال [١] :
وداوية قفر تمشي نعامها
كمشي النصارى في خفاف اليرندج
[ الدَّوَار ] : صنم كانت العرب تدور به.
قال [٢] :
كما طافَ النِّساءُ على الدَّوَارِ
[ الدَّوَام ] : الدوم.
[ الدَّوَاء ] : معروف وجمعه : أدوية.
والدِّواء بالكسر أيضاً. وبالكسر يُنشد هذا البيت [٣] :
يقولون مخمورٌ وذاكَ دِواؤُه
عليَّ إِذن مشيٌ إِلى البيتِ واجبُ
[ أبو دواد ] : شاعر من إِياد. عن الجوهري [٤].
[ الدُّوارُ ] في الرأس : مثل الدوران.
والدُّوار : لغة في الدَّوار وهو صنم يدار حوله.
[١]هو الشماخ بن ضرار ، ديوانه : واللسان ( ر د ج ، د وا ) وروايته في ( ر د ج ) : اليَرندح ، وفي ( د وا ) : الأَرندج ، لغتان فيها.
[٢]لم نجده وجاء الاستشهاد في اللسان والتاج ( دور ) بيت امرئ القيس :
فعن لنا سرب كان نعاجه
عذاري دوار في ملاء مذبل
والرواية فيهما ( دُوار ) بضم الدال ، ولكنها في ديوانه (١٠٣) ط. دار كرم بالفتح كما هنا.
[٣]البيت بلا نسبة في اللسان ( د وا )
[٤]هذه العبارة عن أبي دؤاد جاءت في ( س ) على الهامش ، وفي ( ت ) جاءت أصلاً ، ولم ترد في سائر النسخ المعتمدة ( د ) و ( ل ) و ( م ) و ( ك ).