responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 20

الحديث [١] : « سَأَلَ النَّبيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ جَريرَ بنَ عَبْدِ الله عَنْ مَنْزِلِهِ بِبِيشَةَ فقالَ : سَهْلٌ ودَكْدَاك ، وسَلَمٌ وأرَاك ، وحَمْضٌ وعلاك ». أي علك وهو شجر ذو شوك.

ل

[ الدَّلْدال ] : المُضْطَربُ ، يقال : قَوْمٌ دَلْدال ، قال أوس [٢] :

أَمْ مَنْ لِقَوْمٍ أضَاعُوا بَعْضَ أَمْرِهِمُ

بين القُسوطِ وبين الدِّيْنِ دَلْدالِ

أي : مضطربين بين الجَوْر والطاعةِ.

هـ

[ الدَّهْدَاه ] : صغار الإِبل.

همزة

[ الدَّأْدَاء ] ، مهموز : آخِرُ يومٍ من أيام الشهْر ، وهو يوم الشَّكِّ ، قال [٣] :

مضى غيرَ دَأْدَاءٍ وقد كادَ يَعْطَبُ

 فَيْعُول ، بفتح الفاء


[١]حديثه بهذا اللفظ ، وله بقية طويلة في الفائق : ( ١ / ٤٣٢ ) ؛ وبالألفاظ الأولى منه في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ١٢٨ ).

[٢]البيت لأوسِ بن حَجَر التميمي. في اللسان ( دلل ) ، وروايته : ام من لحي

[٣]عجز بيت للأعشى ، وهو في ديوانه : (٦٤) :

تداركه في متصل الال بعد ما

مضى غير دادا وقد كاد يعطب

والمُنْصِل : اسم فاعل من أنصل الرمح ، إِذا : نزع سنانه ، أو أنصل الحربة ، إِذا نزع نصلها ؛ والإِلّ : جمع إِلَّة ، وهي : الحربة ؛ و ( مُنْصِل الإِلِّ ) يطلق اسماً لشهر ( رجب ) لأنهم كانوا يتشددون في حرمته.

ـ وفي اللهجات اليمنية يقولون : نَصَلَ المعولُ ونَصَلَ الفاسُ ونحوهما ، إِذا انفصلت حديدته عن ذراعه الخشبي ـ.

ودأداء : واحد دآدِئ ، والدآدئ هي : الأيام الأخيرة من الشهر. ومعنى البيت : أنه تداركه في آخر ليلة من ليالي رجب ، أو في الدأداء الأخير من دآدِئ رجب.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست