[
الدُّكّانُ ] : معروف ، ويقال : إِن نُونَه أصليَّةٌ ، وإِنه فُعَّال.
ومما
كرر فجاء على فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
ح
[
الدَّحْدَحُ ] ، بالحاء : الرجل
القصير.
و [
فُعْلُل ] ، بالضم [ فيهما ]
[١]سورة الكهف : ١٨
/ ٩٨ (
قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ
وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ).
وانظر قراءتها في ( فتح القدير : ٣ / ٣١٣ ) وقد ذكر أن من قرؤوا بالمد هم عاصم
وحمزة والكسائي تشبيها بالناقة الدكاء التي لا سنام لها ، ثم قال : والسد مذكر فلا
يوصف بدكاء ، وذكر أن الباقين قرؤوا بالتنوين.
[٣]ديوانه : (٥٦) ،
والرواية فيه وكذلك في اللسان ( دبا ) ، والدُّبَّاءُ بالمد : اليقطين واحدته : دُبَّاءَة
، وأراد بجعلها مغموسة في غدير من غدر الماء أنها رَيّاء ، ورواية « أدبرت » كما
هنا أحسن لأن المراد تشبيه العجيرة بالدباءة. ولا يزال هذا هو اسمه في اللهجات
اليمنية ، ويقولون في الواحد دُبَّايَة في لهجة من يسهلون الهمزة ، ودُبَّاءَة في
لهجة من يهمزون.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 18