نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 165
كل واحد منهما.
وقيل : إِن بيت
الراجز حجة على الزوال. وبيت ذي الرمة حجة على الغروب حتى اختلف المفسرون والفقهاء
في قوله : ( أَقِمِ الصَّلاةَ
لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ) فمنهم من قال : يعني صلاة الظهر. روي ذلك عن ابن عمر.
وهو قول مالك والشافعي ومنهم من قال : يعني صلاة المغرب. روي ذلك عن أبي وائل وهو
قول أبي حنيفة.
ودَلَكْتُ الشيء بيدي دلكاً. وفي حديث [١] علي عن النبي عليهالسلام في ذكر الغسل من الجنابة : « وتفيض الماء على جسدك وتدلك من جسدك ما نالت يدك ». قال مالك ومن وافقه : دَلْكُ الجسد في الجَنابة واجب. وقال أبو حنيفة وأصحابه
والشافعي : ليس بواجب.
والمدلوك : البعير الذي قد
دلك بالأسفار : كُدَّ
بالأسفار.
ودَلَوْتُ بفلان : إِذا استشفعت به. ومن ذلك قول عمر في استسقائه :
« اللهم إِنا نتقرب إِليك بعم النبي صلى الله تعالى [٣]
[١]مسند الإِمام
زيد : وليس فيه لفظة الشاهد : ( باب الغسل ) : ( ٥٩ ـ ٦٠ ) ، وقد استشهد الإِمام
الشوكاني بقول نشوان هذا وبحديث الإِمام علي في نقاشه للموضوع في السيل الجرار : (
١ / ١١٣ ) ؛ وقارن قول الإِمام الشافعي في الأم ( باب كيف الغسل ) : ( ١ / ٥٦ ).