قال النبي [١]عليهالسلام للنساء : « إِنكُنَّ إِذا جُعتُنَ دَقَعِتُنَ ، وإِذا شبِعتن خَجِلْتُنَّ » [٢]. قال الكميت [٣].
فلم
يُدْقَعوا عند ما نابهم
لوقعِ الجروبِ
ولم يخجلوا
والدَّقْعُ : الفقر ، يقال : فقير
دقع : أي لاصق بالدقعاء ، من الفقر.
ويقال : الدَّقَعُ سوء احتمال الفقر.
قال ابن دريد :
دَقِع الفصيل مثل دقي ، ودقي الفصيل دقاً بغير همز : إِذا أكثر
من شرب اللبن حتى يَبْشمَ فهو دَقٍ والأنثى دَقِيَةٌ. وقد قيل : دقوان ودقوي.
الزِّيادة
[١]الحديث وقول
الكميت في غريب الحديث : ( ١ / ٧٨ ـ ٧٩ ) وقد شرح الخجل ـ كما هو المقصود هنا ـ «
بالكسل والتواني عن طلب الرزق وغيره » وانظر اللسان : ( خجل ) و ( دقع ) ،
والنهاية : ( ٢ / ١٢٧ ).
[٢]الخجل هنا : الكسل
والتواني في طلب الرزق ـ اللسان دقع ـ