responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 124

و

[ المُدَاعَاةُ ] : يقال : دَاعَى عليه الحِيْطَانَ فتداعَتْ : أي هَدَمَها فانهدمت.

وداعاه : أي حاجاه ، كقول أسعد تُبَّع لجِعالٍ النَّهْميِ [١] :

فما حاملٌ ما يُعجزُ الفيلَ حملُه

ويعجزُ عن حملِ الذي أنت حاملُه

فقال جِعال النَّهمِيُّ :

هو البحرُ يُلقى فيه والموج مجلبٌ

حُجيراً فتستولي عليه أسافلُه

ويُلقى به طودٌ من الخشبِ مشرفٌ

فيرفعُه مما يلي الطير حاملُه.

 الافتعال

م

[ ادَّعَمَ ] : أي اتكأ على الدعامة. وادَّعَمَ على يديه : أي اعتمد عليهما عند القيام.

و

[ الادِّعَاء ] : قال الخليل : الادِّعاء : أن تَدَّعي حقاً لك أو لغيرك. تقول : ادَّعى حقاً أو باطلاً. ومنه قول امرئ القيس [٢] :

لا يَدَّعِي القومُ أَنّي أفِرّ

وادّعاءُ الرجلِ في الحرب : الاعتزاء. وهو أن يقول : أنا فلان بن فلان. وقوله تعالى : ( هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ )[٣]قال الحسن : تَدَّعُون أنْ لا جَنَّةَ ولا نار. وقيل : تَدَّعُونَ : أي تكذبون.


[١]هو جِعال بن عبد بن ربيعة النهمي البكيلي الهمداني ترجم له الهمداني في الإِكليل : ( ١٠ / ١٩٧ ) والوزير في الإِيناس ، وحسين أبو ياسين في شعر همدان وأخبارها. قال الهمداني : وكان مكيناً عند تبع وملكه على بكيل وله معه أخبار عجيبة يطول ذكرها ، وانظر الإِكليل : ( ١٠ / ٢٥٤ ) تحقيق محب الدين الخطيب ، ( ١٠ / ١٩٦ ـ ١٩٧ ) تحقيق القاضي محمد الأكوع.

[٢]ديوانه : ( ١٥٤ ، و/ ٥٢ ) ط دار كرم ، وصدره :

فلا وابيك ابنة العامري

[٣]سورة الملك : ٦٧ / ٢٧.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست