[
ادَّعَمَ ] : أي اتكأ على الدعامة. وادَّعَمَ
على يديه : أي اعتمد
عليهما عند القيام.
و
[
الادِّعَاء ] : قال الخليل : الادِّعاء : أن تَدَّعي
حقاً لك أو لغيرك.
تقول : ادَّعى حقاً أو باطلاً. ومنه قول امرئ القيس [٢] :
لا يَدَّعِي القومُ أَنّي أفِرّ
وادّعاءُ الرجلِ في الحرب : الاعتزاء. وهو أن يقول : أنا فلان بن
فلان. وقوله تعالى : ( هذَا الَّذِي
كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ )[٣]قال الحسن : تَدَّعُون أنْ لا جَنَّةَ ولا نار. وقيل : تَدَّعُونَ : أي تكذبون.
[١]هو جِعال بن عبد
بن ربيعة النهمي البكيلي الهمداني ترجم له الهمداني في الإِكليل : ( ١٠ / ١٩٧ )
والوزير في الإِيناس ، وحسين أبو ياسين في شعر همدان وأخبارها. قال الهمداني : وكان
مكيناً عند تبع وملكه على بكيل وله معه أخبار عجيبة يطول ذكرها ، وانظر الإِكليل :
( ١٠ / ٢٥٤ ) تحقيق محب الدين الخطيب ، ( ١٠ / ١٩٦ ـ ١٩٧ ) تحقيق القاضي محمد الأكوع.