[ الدَّسْتُ ] : الصحراء. ويقال : إِنه فارسي معرَّبٌ وأصله دشت قال الأعشى [١]
قد علمت فارسٌ وحِميرُ والْ
أعرابُ بالدست أيكم نزلا
[ الدِّسَارُ ] : حبل من ليف تشد به ألواح السفينة والجمع : دُسُر.
وقيل : الدسار واحد الدسر : وهي مسامير السفينة ، وعلى الوجهين يفسر قوله تعالى : ( وَحَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ )[٢].
[ الدِّسَامُ ] : السداد لكل خَرق.
والدِّسَام : ما يدسم به الجرح.
ودسام القارورة : صِمامها.
[ الدَّسِيْع ] : مركب العنق في الكاهل ، وهو العظم الذي فيه الترقوتان قال [٣] :
[١]ديوانه : (٢٦٨) واللسان ( دشت ) ، وهو في التكملة ( دشت ) وقال الصغاني : والرواية « أيهم » على المغايبة.
[٢]سورة القمر : ٥٤ / ١٣.
[٣]سلامة بن جندل ، مفضليته : (٢٢) ، واللسان والتاج ( دسع ) ، وهو شاعر جاهلي مجيد حكيم ، توفي نحو : ( ٢٣ ق ه ٦٠٠ م ) ، والتلع : الطول والشدة ، والجؤجؤ : الصدر ، والمداك : المسحق.