responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 106

همزة

[ تدارؤوا ] ، بالهمز : أي اختلفوا وقوله عزوجل : ( وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها )[١] : أي تدارأتم من الدروء وهو الدفع ، أي كل يدفع عن نفسه قتلها. ولكن دخلت عليه ألف الوصل للإِدغام وكان أبو عمرو يلين اداراتم.

الفَعْلَلة

دج

[ الدَّرْدَجَةُ ] : قال بعضهم : إِذا توافق اثنان بمودتهما قيل : دردجا قال [٢] :

حتى إِذا ما طاوعا ودردجا

بخ

[ دَرْبَخَ ] ، بالخاء معجمة : أي تذلل. يقال : دربخت الحمامة لذكرها عند السفاد : إِذا خضعت له وطاوعته. قال العجاج [٣] :

ولَوْ أقولُ دَرْبِخُوا لدَرْبَخُوا

قع

[ الدَّرْقَعَةُ ] ، بالقاف : فرار الرجل من الأمر.

بل

[ الدَّرْبَلَةُ ] : ضرب من المشي.

التَّفعلل

بس

[ تَدَرْبَسَ ] الرجل : إِذا تقدم. قال [٤] :

إِذا القومُ قالُوا من فتىً لمهمةٍ

تَدَرْبَسَ باقي الرِّيْقِ فَخْمُ المناكبِ


[١]سورة البقرة : ٢ / ٧٢ ، وتمامها ( ... وَاللهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ).

[٢]الرجز في التكملة واللسان ( دردج ) دون عزو.

[٣]ديوانه ( ٢ / ١٧٧ ) وفيه : « نقول » بدل « أقول » واللسان ( دربخ ) ، وبعده :

لفحلنا اذ سره التنوخ

[٤]البيت في المقاييس : ( ٢ / ٣٤٠ ) ، واللسان والتاج ( دربس ) بلا نسبة.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست